الرئيسية
أحدث الصور
دخول
كو لمبوس 25/5/2011, 11:08 بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحدَه والصلاة والسلام على من لا نبي بعدَه وعلى آله وصحبه وعلى من اقتفى أثره واستن بسنته إلى يوم الدين أما بعد :
فـ سلامُ الله عليكم ورحمته وبركاته
اقيم يوم امس الثلاثاء 3 / 2 / 1432هـ
احتفاء امارة ينبع النخل بمناسبة تقاعد الاستاذ:عابد بن عبد الرحمن الفايدي والرقيب أول ناجي عبدالله زارع والعريف صالح العامري
واليكم سرد الحفل الخطابي
السادة رؤساء الدوائر الحكومية ومدراء الجهات الخيرية ومشائخ وأعيان ينبع النخل , الإخوة الحضور , الحفلُ الكريم , هذا هو يوم الثلاثاء الموافق لليوم الثالث من شهرِ ربيعٍ الثاني من العام الثاني والثلاثين بعد الأربعمائة والألف من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم , وفي هذهِ البلدةِ الطيبِ أهلُها ينبع النخل الحبيبة, وفي ليلةٍ من ليالي الوفاء لمن يستحقُ الوفاء, خدموا وسهروا وقدموا وأشاروا ونصحوا على قدرِ ما أوتي كلُ واحدٍ منهم من جهدٍ وتضحية وعطاء.
أيها الحفلُ الكريم : هي ليلةٌ طيبةٌ مباركة أنتم حضورها , ومركزُ ينبع النخل ـــ برئيسه وموظفيه ــ رائدها ومديرها , والأستاذ الوالد / عابد بن عبدالرحمن الفايدي والأخ الرقيب أول ناجي عبدالله زارع والأخ العريف صالح العامري , في هذه الليلة هم مبعثُ سرورها , والقرآن الكريم هو شذاها وعطرها ونورها :
القرآن الكريم أيها الكرام يتلوه على أسماعكم الطالب : مجدي ناجي الرفاعي .
بعد آي الذكر الحكيم , نعودُ للقرآن من جديد من خلال وصاياهُ للأمة كلِ الأمة بأن تذكرَ المحسنين بالإحسان , وتشكر الباذلين بالتوقير والإعزاز والعرفان , هذه ليلةُ وفاء , ليلةُ تكريم , ليلةُ شكرٍ وعطاء .
الوالد الأستاذ / عابد بن عبدالرحمن الفايدي , كلنا يعرفه , رجلٌ أمضى نحواً من أربعين سنةً في خدمة ينبع النخل وأهلها , كان متنقلاً بين مهمة ومهمة , وبينَ عملٍ وآخر , رأس خلالها مركزين وأنيب عليهما , ورأسَ غير ذلك, غيرَ أن تغيرَ المكانِ لم يغير فيهِ شيئاً من المكانة, هو ذاتُ الرجلِ الوقور , الابتسامةُ هي الابتسامة, والحِلمُ هو الحلِم , والتواضعُ هو التواضع , والقربُ من الناسِ والتقريبُ بينَهم هو المنهج الذي عرَفَهُ بهِ كلُ من زامله أو تعامل معه , هذا هو الأستاذ / عابد الفايدي , أما الرقيب أول ناجي عبدالله زارع فقد رأسَ مخفر ينبع النخلِ فكان نعْمَ الرجلِ ونعم المقام و حرِصَ على الإفادة مع القيادة , والأمنَ مع الإجادة , خلال عمله في ينبع النخل عملَ لها وبها ومن أجلها , الأخ العريف/ صالح العامري, زاملَ الإثنين فـ عمل مع الأستاذ عابد في الإمارة , وعمل في مخفر الشرطة مع الرقيب أول ناجي زارع , عمل معهما فكان نعم الرجل لنعم الصحبِ في العمل ..
رئيس مركز ينبع النخل الأستاذ / أحمد بن عبدالله الغامدي .. وكلمةُ وفاء من شخصه إلى من عرفهم وعرفوه , وألفهم وألفوه .. فليتفضل مشكوراً ..
ينبع النخلِ بأهلها ورجالها , هي شاكرةٌ لذوي الفضل على أحوالها , أهالي ينبع النخل إن حضروا التكريمَ فَهُمُ همْ , وإن لم يحضروا فإن الودَّ لا يغيب والوكيل كالأصيل
وليس أخي من ودني وهو حاضرٌ .. ولكنَّ أخي من ودني وهو غائبُ
نيابةً عن أهالي ينبع النخل, الأستاذ : حمدان عودة الثقفي يلقي كلمتهم , فنعم النائبِ ونعم المنيب, فليتفضل:
ما ضاعَ من كان له صاحبٌ .. يَقْدرُ أن يُصلِحَ من شانهِ
فـــإنـــــــــما الــــــــــــــدنيا بسكانها .. وإنمــــــــــا المـــــرءُ بإخــــــــــــوانـــــــــــــــــهِ
موظفو مركز ينبع النخل لم يكونوا إلا إخوةً متحابين , متحابينَ مع من يودون أن يوفوا شيئاً من حقهمُ الليلة .
كلمةُ موظفي مركز ينبع النخل يلقيها الموظف الأستاذ : ناصر مبارك العلوني .
هي ليلةٌ ستبقى ذكراها, وللذكرى معانٍ جميلة, ليس لأنها ذكرى وإنما لأنها ارتبطت بأهل الذكر الجميل, جهاتٌ وأفراد, وزملاءُ وأحبابْ .. أرادوا أن يعبروا عما بداخلهم لهؤلاء الرجال الذين انتقلوا إلى حياةٍ عملية جديدة حتى وإن تقاعدوا فإن التقاعد لا يعني الغياب وإنما هو غيابٌ عن الارتباط الرسمي ليس أكثر , ليس أكثر , ومن أحبهم أراد أن يعبر لهم بأنهم باقون معهم وأن الأسماء الطيبة والذكرَ الحسنَ سيخلد ويبقى ..
أيها الإخوة: الدروع تذكارية , والهدايا رمزية , والمقامُ فوقَ ذلك كله .
يتفضلُ الآن رئيس مركز ينبع النخل والإخوة المكرمين والمحتفى بهم إلى منصة التكريم لاستلام وتسليم هدايا أحبابهم
وهنا ختام الحفل , ليلةٌ سعيدة مع رجال ينبع النخل الأوفياء ستعقبها ليالٍ أخرى شبيهةً بها فإلى لقاءٍ قريب مع احتفاءٍ بهيٍّ سعيد ...
الحمد لله وحدَه والصلاة والسلام على من لا نبي بعدَه وعلى آله وصحبه وعلى من اقتفى أثره واستن بسنته إلى يوم الدين أما بعد :
فـ سلامُ الله عليكم ورحمته وبركاته
اقيم يوم امس الثلاثاء 3 / 2 / 1432هـ
احتفاء امارة ينبع النخل بمناسبة تقاعد الاستاذ:عابد بن عبد الرحمن الفايدي والرقيب أول ناجي عبدالله زارع والعريف صالح العامري
واليكم سرد الحفل الخطابي
السادة رؤساء الدوائر الحكومية ومدراء الجهات الخيرية ومشائخ وأعيان ينبع النخل , الإخوة الحضور , الحفلُ الكريم , هذا هو يوم الثلاثاء الموافق لليوم الثالث من شهرِ ربيعٍ الثاني من العام الثاني والثلاثين بعد الأربعمائة والألف من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم , وفي هذهِ البلدةِ الطيبِ أهلُها ينبع النخل الحبيبة, وفي ليلةٍ من ليالي الوفاء لمن يستحقُ الوفاء, خدموا وسهروا وقدموا وأشاروا ونصحوا على قدرِ ما أوتي كلُ واحدٍ منهم من جهدٍ وتضحية وعطاء.
أيها الحفلُ الكريم : هي ليلةٌ طيبةٌ مباركة أنتم حضورها , ومركزُ ينبع النخل ـــ برئيسه وموظفيه ــ رائدها ومديرها , والأستاذ الوالد / عابد بن عبدالرحمن الفايدي والأخ الرقيب أول ناجي عبدالله زارع والأخ العريف صالح العامري , في هذه الليلة هم مبعثُ سرورها , والقرآن الكريم هو شذاها وعطرها ونورها :
القرآن الكريم أيها الكرام يتلوه على أسماعكم الطالب : مجدي ناجي الرفاعي .
بعد آي الذكر الحكيم , نعودُ للقرآن من جديد من خلال وصاياهُ للأمة كلِ الأمة بأن تذكرَ المحسنين بالإحسان , وتشكر الباذلين بالتوقير والإعزاز والعرفان , هذه ليلةُ وفاء , ليلةُ تكريم , ليلةُ شكرٍ وعطاء .
الوالد الأستاذ / عابد بن عبدالرحمن الفايدي , كلنا يعرفه , رجلٌ أمضى نحواً من أربعين سنةً في خدمة ينبع النخل وأهلها , كان متنقلاً بين مهمة ومهمة , وبينَ عملٍ وآخر , رأس خلالها مركزين وأنيب عليهما , ورأسَ غير ذلك, غيرَ أن تغيرَ المكانِ لم يغير فيهِ شيئاً من المكانة, هو ذاتُ الرجلِ الوقور , الابتسامةُ هي الابتسامة, والحِلمُ هو الحلِم , والتواضعُ هو التواضع , والقربُ من الناسِ والتقريبُ بينَهم هو المنهج الذي عرَفَهُ بهِ كلُ من زامله أو تعامل معه , هذا هو الأستاذ / عابد الفايدي , أما الرقيب أول ناجي عبدالله زارع فقد رأسَ مخفر ينبع النخلِ فكان نعْمَ الرجلِ ونعم المقام و حرِصَ على الإفادة مع القيادة , والأمنَ مع الإجادة , خلال عمله في ينبع النخل عملَ لها وبها ومن أجلها , الأخ العريف/ صالح العامري, زاملَ الإثنين فـ عمل مع الأستاذ عابد في الإمارة , وعمل في مخفر الشرطة مع الرقيب أول ناجي زارع , عمل معهما فكان نعم الرجل لنعم الصحبِ في العمل ..
رئيس مركز ينبع النخل الأستاذ / أحمد بن عبدالله الغامدي .. وكلمةُ وفاء من شخصه إلى من عرفهم وعرفوه , وألفهم وألفوه .. فليتفضل مشكوراً ..
ينبع النخلِ بأهلها ورجالها , هي شاكرةٌ لذوي الفضل على أحوالها , أهالي ينبع النخل إن حضروا التكريمَ فَهُمُ همْ , وإن لم يحضروا فإن الودَّ لا يغيب والوكيل كالأصيل
وليس أخي من ودني وهو حاضرٌ .. ولكنَّ أخي من ودني وهو غائبُ
نيابةً عن أهالي ينبع النخل, الأستاذ : حمدان عودة الثقفي يلقي كلمتهم , فنعم النائبِ ونعم المنيب, فليتفضل:
ما ضاعَ من كان له صاحبٌ .. يَقْدرُ أن يُصلِحَ من شانهِ
فـــإنـــــــــما الــــــــــــــدنيا بسكانها .. وإنمــــــــــا المـــــرءُ بإخــــــــــــوانـــــــــــــــــهِ
موظفو مركز ينبع النخل لم يكونوا إلا إخوةً متحابين , متحابينَ مع من يودون أن يوفوا شيئاً من حقهمُ الليلة .
كلمةُ موظفي مركز ينبع النخل يلقيها الموظف الأستاذ : ناصر مبارك العلوني .
هي ليلةٌ ستبقى ذكراها, وللذكرى معانٍ جميلة, ليس لأنها ذكرى وإنما لأنها ارتبطت بأهل الذكر الجميل, جهاتٌ وأفراد, وزملاءُ وأحبابْ .. أرادوا أن يعبروا عما بداخلهم لهؤلاء الرجال الذين انتقلوا إلى حياةٍ عملية جديدة حتى وإن تقاعدوا فإن التقاعد لا يعني الغياب وإنما هو غيابٌ عن الارتباط الرسمي ليس أكثر , ليس أكثر , ومن أحبهم أراد أن يعبر لهم بأنهم باقون معهم وأن الأسماء الطيبة والذكرَ الحسنَ سيخلد ويبقى ..
أيها الإخوة: الدروع تذكارية , والهدايا رمزية , والمقامُ فوقَ ذلك كله .
يتفضلُ الآن رئيس مركز ينبع النخل والإخوة المكرمين والمحتفى بهم إلى منصة التكريم لاستلام وتسليم هدايا أحبابهم
وهنا ختام الحفل , ليلةٌ سعيدة مع رجال ينبع النخل الأوفياء ستعقبها ليالٍ أخرى شبيهةً بها فإلى لقاءٍ قريب مع احتفاءٍ بهيٍّ سعيد ...
