الضباب................

حينمآ يفتقد قلبــي شيء من ذلكـ الهدوء...


يصبح تآئها ...حآئر الفكـر ...تآئها في أرصفة الزمن ...


فيقف على قارعة الطريق ....


كالغريب...!!!


ينتظر مرور أحدهم حتـــى يدله على الطريق المؤدي إلى


تلكـ المدينه ...المخلوقه من قطرات الهدوء...


المشبعه بشعور الإرتياح...


حينهآ....


ركل بقدمه حصى كانت بقربه ...


وأمسكـ بيده قبعته...


وأخرج تنهيدهـ ممزوجه بذرات من الضباب البارد


الذي ألتف حوله ...


وطأطأ برأسه...


ثم قآل:


((إلهــي كم أرأف بحآلي ...كم بكيت في دآخلي ...


فيـــآرب أرشدني إلى الطريق المؤدي إلى تلكـ المدينه ...


حتى أبدد ذلكـ الصمت وذلكـ الشعور المخيف ...


الذي لايزآل صدى ضجيجهمآ يتردد في زوآيآ قلبـــي...


يآربـــ))


قآلها ...ثم ... إستـمر في إخرآج التنآهيد وآحدة تلوى الأخرى...


.....ومن بين الضبآب ..إتشـــح نآظره بالسوآد ...


ومـآزآل الإنتظآر ...