صدى ينبع

مرحبا بكم في منتدى صدى ينبع

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صدى ينبع

مرحبا بكم في منتدى صدى ينبع

صدى ينبع

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
صدى ينبع

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


    ولأنه بأعيننا : واقع !

    ولد اتحادي
    ولد اتحادي
    .
    .


    ولأنه بأعيننا : واقع ! Jb12915568671
    ولأنه بأعيننا : واقع ! Special-moderator ولأنه بأعيننا : واقع ! C6
    ولأنه بأعيننا : واقع ! %2828%29 ولأنه بأعيننا : واقع ! 3bs%20%2828%29
    ولأنه بأعيننا : واقع ! AdAre
    عدد المساهمات : 516
    تاريخ التسجيل : 26/05/2011
    الموقع : ينبع النخل

    ولأنه بأعيننا : واقع ! Empty ولأنه بأعيننا : واقع !

    مُساهمة  ولد اتحادي 8/7/2011, 03:41


    المتسولون عواطف الآخرين لا ينتمون لخارطة انتمائي , خاطرة أنبائي التي تمثل أدواري , دوري الذي اختصرته بعد عناء من سقم وفشل ذريع من قناعة / مناعة حشد التغيير , دُوري القديمة القائمة على حصير ولبنة طين وحديث جد زاهد , أو تتماثل باقتراب لرواية افتراضية تنتهي بفضيلة على سرير طفل يتلقى الحياة بسرد حانٍ من أم متأملة / متألمة قبل نومه / لومه !


    خارطتي التي تتمايل عن استقاماتهم/ مقاماتهم قسرًا ثم تبوح من وراء الستائر الشفافة !ولكن ماذا عن ذاكرتي التي أحملها ولم تعد تسع معالم حديثة أو تتسع لكثافة قادمة , وكأنما لو كانت وجه رفيقي الطيب الذي مات وهو يتعهد تلقيني بأن الحياة :
    فكرة متناقلة /متثاقلة بين عقول الناس , إحساس بقيمة تساؤل : كم أصبحتْ أعدادك فيمن عرفت وكم أصبت , أو صوبت ؟!
    ماذا عنه وهو يجتهد بــ :
    تفاءل
    أنت أجمل بكثير في غدك . صباحك الآتي يلامس شيئاً أبيض منك لتشاركه النور والحياة , يبحث عنك , يشتاق أن يكتب معك حكاية صادقة تشبه أفقك البعيد وابتسامتك وتلك الورود التي لم تراها لحظة إغماضتك , يسألك التفكير فيه وتوديع أمسك , يحمل بين يديه هدايا جميلة لقلبك وعينيك , يحدو به أملاً أن تراه , أن تبتر طرق الخيبة التي يراها في صدودك وسجنك في ذاتك !
    تفاءل ..
    كل شيء لا يموت مع أملك . ألمك أمر عابر , قدرك المكتوب على جبينك , دمعتك التي اختارت أن تسقط من عينيك ولم تطلبك أن تطأطأ رأسك للأرض أو متابعتها تجف على أرضك لحظة لحظة
    تفاءل ..
    الحلم الصغير الموؤد ليس كل عمرك معقود فوق راحتيه . فالأحلام كثيرة كنبضك الذي يخفق خلف قفصك
    ولا يؤمن بسجنك وسياجك , لا يعاتبك أن تزف إليه كل يوم حزناً جديداً . يكابد فكرك المؤذي , يصبر على قناعاتك القريبة , يحاول أن يراك كبيراً فلا تخذله بخيبتك
    تفاءل ..
    فخلف الليل وجه بريء جداً يشبهك أو يشبه صبحك الجديد . حاول قدر إمكانك وبإمكانك أن تكون مبتسماً جداً , أن تكون أجمل كما يحبك الله أن تكون أو خلقت !
    تفاءل ..
    اركل كل أفكارك السيئة وفكر فقط أنك لم تخلق يوماً لتكون رفاً فارغاً ترتهن إليه الخطوات الصغيرة التي تحمل جسد حزنك الواهن !
    رفيقي الذي يعلو صوته بـــــ :
    ألم تمل تصويرك كل يوم في أعينهم بنفس الشعور , تقتصر نفسك في قلب وحبيبة , في ثرثرة وفكرة ربما تكون من وحي خيالك ؟!
    واقعك جدير بأن تهبه بعض منك , الناس الذين يحبونك , يتابعونك في كل سخافة جديدة , يؤمنون بك كفكرة مؤثرة , تستوطنهم بحب وفعل باطن في عقولهم , يحسنون بك الظن كثيراً , توهمهم دائماً أنك ثرثاراً محبباً , مهرجاً يستحوذ على اهتمامهم وانتباههم , يحرصون على الجلوس أمام طاولته لتناول مائدة سخافاته , حماقاته التي يرتكبها كل ليلة ويغادر , يعود من جديد ويمارس نفس الحكاية , نفس الشعور !
    ألم تمل نفسك كما ملّك الطيبون , الأصدقاء الذين دهشوا بأولك وكرهوا هذا التكرار الذي يعيدك إلى نفس النقطة التي بدأت بك وبدأت منها , أنت لم تتحرك كثيراً , لم تعرف كيف تخطو أو تخط شيئاً جديداً , أنت عمل ملل , وحديث سقيم , ورواية محفوظة على ورقة قديمة وسوف يتناساها الأقربون شيئاً فشيئاً !
    ستكون سخيفاً في هذه الحياة إن لم تؤثر فيها بشيء جديد , إن غادرتها أو غادرك الذين يحبونك دون أن تفكر معهم , أن تكتب لهم وتبني في وطن ثرثرتك ما يشفع لك , في غيابك الذي يلازمك دائماً , في تلك الصعلكة التي ارتدتك ثوباً مألوفاً , الفوضى التي لم تستطع تجاوزها بعد !
    أخشى أن تكون الثرثار الذي يكتب إليهم ولا يستحق هذا الحب , هذا الاهتمام الذي يولونه إليك , هذه المتابعة التي تستنزف منهم وقتاً مهماً وجدير بهم استغلاله في أمر آخر أكثر فائدة , أكثر نفعاً مع كاتب آخر يكتب لهم , يكتب بهم , يجدون بمائدته / مادته التي تشتهيها قلوبهم وعقولهم طعاماً فاخراً ومتنوعاً ومفيداً أيضا !
    ويقرأ بي :
    هذا الثرثار رغم أنه سخيف جداً ويرتكب حماقاته باستمرار يحاول جاهداً أن يكون إنساناً فقط , إنساناً متى حضر ومتى غاب , متى كتب وفكر وحب , متى أتى بكم على طاولته واستمر في اقتراف المزيد من السخافة !
    تتغير نبرة صوته بعطف :
    الإنسانية أعظم من الحب , أجمل من حضور مؤقت , ابتسامة أو إعجاب وقتي , جمهور تأتي بهم رغبة وينفد صبرهم بعد أكثر من زيارة لم توافق أملهم بشيء نافع , أو لم يجدوا أنفسهم في ذات المكان الذي سعت إليه قلوبهم يوماً ما .
    أثمن الشعور هو أن تكون في أعماق من يحبك إنساناً دائماً وليس حباً قابل للاستبدال أو النسيان
    نحن نصل إلى الناس قيمة سائبة لا تنتمي لقاعدة الزكاة أو لربما ذائبة في أفواه الناس تبنيهم / تنبئهم , أو تتوقف / تقذف على الأرض أو تحت أقدامهم !
    في خط الحياة القيمة السالبة تعلو الصفر والموجب افتراض خيالي !
    كنت أرى إنه من الجميل أن تصنع حولك مدناً طيبة , أن تجمع ثروتك التي داخلك لتبدأ استثمارك في الناس الذين تعايشوا معك في بيئة واحدة , أن ترى بعد وقتٍ من جهدك وصراعك مع جمجمة الحياة المثقوبة التي تنادي باستئثار النجاح لذات واحدة نجاحاً من خلال قلوب آمنت بك واتسعت دائرة أرباحك وكفاحك .
    كما إننا بحاجة ماسة لنكون ذات واحدة وفرحاً واحداً . وإن الحياة تتسع لفرحنا جميعا دون إنقاص أو جوع لأحدنا. فالفرح قيمة تتضاعف تلقائيا بمجرد أن نكون طيبين وأكثر رغبة في إعمار الأرض بالحب .
    كنت أقول : لا تفكر لي لأتجاوز عثرة ما , أو تفكرني بأنني وحدي في هذه الحياة المسؤول عن كل سقطة أو وقوع لم أحسن التقدير له , فكر معي كيف نكون على مسافة قريبة من قطف ثمرة الحياة . لا تستغل فيّ تقزمي / تأزمي لحظة تعب وضعف اعتراني لبناء أرض سعيدة وهمية لك , لا تضفني رصيداً مؤقتاً لحاجاتك التي تعتقد أنها حقك المكتسب. هذا البناء أو تلك الأفكار التي أقمتها على أرضي الهشة ستُسقط إعمارك / دمارك , وسنجني جميعاً خيباتنا أو خيبة آمال الحياة فينا.
    ابنِ انسانيتك فيمن حولك ,اجعل خياراتك أن تلتقي في فكرة واحدة :أن تعيش طويلاً ,أتي أو تغادر وأنت رقماً مهماً في كلا الحالتين ,أرباحك لا تخشى عليها تناقصاً وأنت تودعها مواطن آمنة , أنت تنظر للأعلى ومعك الأعلى الذي خلقك لغاية إعمار الأرض , والأرض أنا , أنا , كلنا . الأرض ليست مجرد مساحة نتنافس فيها على الاستحواذ بأكبر قدر من التملك , هي لي ولك لوقت معلوم وستكون لغيري وغيرك . أطلق فكرك الذي قيد قدميك وقدميك التي اعتبرتها آخر حدود نظرك ونظرتك , كن أنت الذي يحب أن يكون في لحظة فكرة طاهرة أو صفاء لا يشوبه عبث نفس تستلذ بالتملك وتستبد .
    انسانيتك هو أن تنس نيتك التي منحتها لك ذاكرة التاريخ البسيطة التي أوهمتك ذات يوم بأنك وبعدك الطوفان ولم تبلغك أن الطوفان سيأتي يوماً عليك من خلال غيرك , سيجتث كل شيء أرهقت به نفسك لتجمعه وحدك , تستأثر به وحدك , وتخسره وحدك بل تخسر فيه كل الحياة
    والآن عليّ أن أقول :
    - لم أعد ذلك الإنسان الذي يكابر فوق الحقيقة , الذي يربت على كتف حزنه , يرتب الوجع بانتظام وكأنما لو كانت مهنته في الحياة
    - لم أعد نفسه الإنسان الذي يناضل لرغبته في تغيير المصير أو حمل لافتات الفضيلة في دُور السقوط !
    - لم أعد بنفس الاشتهاء لملامسة أطراف الشوك لتحقيق نظرية الماء وفعل الأغصان لمواجهة الظمأ أو الموت
    - لم أعد على الإيمان القديم بأنه من الإمكان الاعتناء بوردة نائية في حقل ما في ظل انتشار الورق المجفف وقنينات العطر الرخيصة كما إنني فقدت القناعة بأن الورد بات رسالة وحيدة للحب أو القلب الطيب
    - لم أعد أفكر بطريقة : وماذا لو وهبت أكثرك وساهمت في مهمة حياة كائن ما وأرضيت إنسانيتك ؟!
    - لم أعد أملك الدهشة من : إن الناس تتأثر بالشائعة وتتعايش معها كحقيقة وتتبناها كمبدأ ومعتقد حياتي وتبني عليها سلسلة من الثوابت !
    - لم أعد مؤمنًا بأن القيم والمبادئ تملك نفس القيمة من الحياة وتحتفظ بالمكانة الرفيعة في النفوس والعقول كتسيدها في أعلى الشعارات الوهمية أو ربما لم أعد القارئ الجيد لها وفهمها بالشكل الخفي الذي أقيمت من أجله !
    - لم أعد ذلك الرجل الذي يؤمن بمهنته ويحارب من أجلها ويؤمل متلقيه بأحلام عظيمة في ظل أسئلة تحاصره من جهات عدة أو أعين تخفي بين دموعها حديث طويل أو اتهام مباشر بأنه السبب في المآل الذي يقبعون فيه كآخر الركب وبأيديهم أوراق الفشل المتخفي وراء عبارات النجاح الواهم .
    - لم أعد بذلك التصديق بأن بعد التعب والمباثرة حكاية طويلة من الخلود وثمرة العمر الموهوب في طرق الخديعة المرتدية / المتردية أقنعة الصلاح .




    آمنت ..


    بأن الحياة لقمة هانئة بقصيدة مدح أو قفز على كل المبادئ والقيم بـ طال عمرك !






    [center]

      الوقت/التاريخ الآن هو 19/5/2024, 23:57