الرئيسية
أحدث الصور
دخول
[size=18
]نفى الدفاع المدني في محافظة ينبع ما ذكره عدد من شهود عيان الحادث البشع الذي وقع الأسبوع الماضي في حي الصريف وأودى بحياة شاب قتل احتراقا، وجود أي تقصير في أداء الواجب تجاه الحادث، مؤكدا أن البلاغات وتحرك الفرقة ومباشرة الحادث واقعيا مسجلة لدينا وحسب التسجيلات الموجودة للحادث المذكور .فالبلاغ كان بالتحديد في الساعة السابعة وسبع دقائق مساء، حيث تحركت الفرقة في السابعة وثمانية دقائق ووصلت إلى موقع الحادث وباشرته في السابعة و11 دقيقة أي انه خلال 4 دقائق فقط من وقت البلاغ والدفاع المدني يهتم بجميع البلاغات والدقيقة تفرق في عملنا.وقال عدد من شهود العيان وأسرة الشاب: إن الدفاع المدني تأخر في استخراج المحتجز المصاب وسط النيران قبل وفاته في المستشفى بعد وصوله بدقائق فقط.وقال السيد (أول من شاهد الحادث):
كنت في البسطة الخاصة للوالد أقوم بوضع علب المرطبات والمياه الغازية قبل أذان المغرب بدقائق .. وفجأة شاهدت سيارة جمس مسرعة وما هي إلا لحظات حتى أسمع صوت ارتطام قوي جدا .. وسمعت مصدر الصوت ثم شاهدت بعد ذلك السيارة المسرعة مصطدومة في سيارة باص «مكروباص» وجها لوجه ومن قوة الصدمة اشتعلت النار في مؤخر السيارة الميكروباص فقمت مسرعا بالذهاب إلى البيت لأخبر أبي عن الحادث كونه لا يبعد سوى أمتار معدودة على المنزل على الشارع العام وعند حضورنا رأينا النار مشتعلة في السيارة. من جانبه يقول العم عيد رجاءالله الرفاعي: حضرنا إلى الموقع بعد سماع الصوت القوي للاصطدام ورأينا السيارة مشتعلة وقمنا وقتها بمحاولة إخمادها بأي طريقة ولكن الزيوت التي تخرج من السيارة كانت تساعد في إشعال النار وليس إخمادها وكان بجوار الحادث بالحي سيارة دينة مليئة بالمياه فقمنا بالاستعانة بها لإخماد الحريق لكننا لم نفلح رغم كل المحاولات ووجد عدد كبير من الناس في الموقع للمساعدة ولكن النار كانت تتزايد والجميع في الموقع حاول المساعدة وقام البعض بمحاولة كسر النوافذ في السيارة ونجحوا في ذلك ولكن النار سريعة ولا يستطيع احد الاقتراب وكنا نسمع صوت المتوفى رحمه الله ينادي ويطلب النجدة وكان في نفس الوقت يحاول إخماد النار ولكنه كان محتجزا في السيارة بسب قوة الصدمة وبالتحديد في أسفل القدمين ولم يستطيع تحرير نفسه ولم يستطع أحد الاقتراب منه بسب النار.اما محمد محمود عبدالرؤف فقال: كنت في الطريق للمنزل وشاهدت التجمهر عند الحادث وذهبت إليه وكان الحادث في بدايته قبل أذان المغرب بدقائق وقمت بالاتصال على الدفاع المدني وحدثني احدهم وقال لدينا معلومة بالحادث وفرق الإطفاء والإنقاذ في طريقها إليكم ولكنهم لم يحضروا إلا بعد مرور ما يزيد عن نصف ساعة لأني قمت بالإفطار ومن ثم التوجه إلى المسجد في الموقع وهم لم يأتوا بعد إلى موقع الحادث وهذا إهمال من قبل الدفاع المدني والجزء الأكبر على بلدية ينبع التي لم تعاقب مسؤولي مشاريع الصرف الصحي وقام بسد الطريق ووجد حفريات وجعل الجميع يتجهون في طريق واحد بشكل مزدوج لمدة تزيد عن سنتين وهذا ما تسبب في الحوادث من قبل وآخرها كان الشاب الذي انحرق في سيارته رحمه الله.
رأي الدفاع المدني
ونفى مصدر في الدفاع المدني بمحافظة ينبع أن يكون الدفاع المدني أهمل في واجبه او وجود أي تقصير مؤكد أن البلاغات وتحرك الفرقة ومباشرة الحادث واقعيا مسجلة لدينا وحسب التسجيلات الموجودة للحادث المذكور فالبلاغ كان بالتحديد في الساعة 7.07 م وتحركت الفرقة في الساعة 7.08 م ووصلت الفرقة إلى الموقع الحادث وباشرته في الساعة 7.11 م أي انه خلال اربعة دقائق فقط من وقت البلاغ والدفاع المدني وكانت «المدينة» نشرت الخبر الأسبوع الماضي بعنوان وفاة مواطن في اشتعال سيارة قبل الإفطار في محافظة ينبع
[/size]كنت في البسطة الخاصة للوالد أقوم بوضع علب المرطبات والمياه الغازية قبل أذان المغرب بدقائق .. وفجأة شاهدت سيارة جمس مسرعة وما هي إلا لحظات حتى أسمع صوت ارتطام قوي جدا .. وسمعت مصدر الصوت ثم شاهدت بعد ذلك السيارة المسرعة مصطدومة في سيارة باص «مكروباص» وجها لوجه ومن قوة الصدمة اشتعلت النار في مؤخر السيارة الميكروباص فقمت مسرعا بالذهاب إلى البيت لأخبر أبي عن الحادث كونه لا يبعد سوى أمتار معدودة على المنزل على الشارع العام وعند حضورنا رأينا النار مشتعلة في السيارة. من جانبه يقول العم عيد رجاءالله الرفاعي: حضرنا إلى الموقع بعد سماع الصوت القوي للاصطدام ورأينا السيارة مشتعلة وقمنا وقتها بمحاولة إخمادها بأي طريقة ولكن الزيوت التي تخرج من السيارة كانت تساعد في إشعال النار وليس إخمادها وكان بجوار الحادث بالحي سيارة دينة مليئة بالمياه فقمنا بالاستعانة بها لإخماد الحريق لكننا لم نفلح رغم كل المحاولات ووجد عدد كبير من الناس في الموقع للمساعدة ولكن النار كانت تتزايد والجميع في الموقع حاول المساعدة وقام البعض بمحاولة كسر النوافذ في السيارة ونجحوا في ذلك ولكن النار سريعة ولا يستطيع احد الاقتراب وكنا نسمع صوت المتوفى رحمه الله ينادي ويطلب النجدة وكان في نفس الوقت يحاول إخماد النار ولكنه كان محتجزا في السيارة بسب قوة الصدمة وبالتحديد في أسفل القدمين ولم يستطيع تحرير نفسه ولم يستطع أحد الاقتراب منه بسب النار.اما محمد محمود عبدالرؤف فقال: كنت في الطريق للمنزل وشاهدت التجمهر عند الحادث وذهبت إليه وكان الحادث في بدايته قبل أذان المغرب بدقائق وقمت بالاتصال على الدفاع المدني وحدثني احدهم وقال لدينا معلومة بالحادث وفرق الإطفاء والإنقاذ في طريقها إليكم ولكنهم لم يحضروا إلا بعد مرور ما يزيد عن نصف ساعة لأني قمت بالإفطار ومن ثم التوجه إلى المسجد في الموقع وهم لم يأتوا بعد إلى موقع الحادث وهذا إهمال من قبل الدفاع المدني والجزء الأكبر على بلدية ينبع التي لم تعاقب مسؤولي مشاريع الصرف الصحي وقام بسد الطريق ووجد حفريات وجعل الجميع يتجهون في طريق واحد بشكل مزدوج لمدة تزيد عن سنتين وهذا ما تسبب في الحوادث من قبل وآخرها كان الشاب الذي انحرق في سيارته رحمه الله.
رأي الدفاع المدني
ونفى مصدر في الدفاع المدني بمحافظة ينبع أن يكون الدفاع المدني أهمل في واجبه او وجود أي تقصير مؤكد أن البلاغات وتحرك الفرقة ومباشرة الحادث واقعيا مسجلة لدينا وحسب التسجيلات الموجودة للحادث المذكور فالبلاغ كان بالتحديد في الساعة 7.07 م وتحركت الفرقة في الساعة 7.08 م ووصلت الفرقة إلى الموقع الحادث وباشرته في الساعة 7.11 م أي انه خلال اربعة دقائق فقط من وقت البلاغ والدفاع المدني وكانت «المدينة» نشرت الخبر الأسبوع الماضي بعنوان وفاة مواطن في اشتعال سيارة قبل الإفطار في محافظة ينبع
